.قصيدة: إذا أرَدْتَ السّيّدَ الأشَدّا
إذا أرَدْتَ السّيّدَ الأشَدّا ** منَ الرجالِ فعليكَ سعداسَعدَ بنَ زَيدٍ، فاتّخِذه جُنْدا ** ليسَ بخوارٍ يهدُّ هداليسَ يرى منْ ضربِ كبشٍ بدَّا.قصيدة: أنا ابنُ خلدةَ
أنا ابنُ خلدةَ، والأغـ ** ـرِّ، ومالِكَيْنِ وَساعِدَهْوسراةِ قومكِ، إن بعث ** تِ لأهْلِ يثْرِبَ نَاشِدَهْفسعيتِ في دورِ الظوا ** هرِ والبواطنِ، جاهدهْفلتصبحنّ، وأنتِ ما ** لِيَقِينِ عِلْمِكِ حَامِدَهْالمطعمونَ، إذا سنو ** نَ المحلِ تصبحُ راكدهْقمعَ التوامكِ في جفا ** نِ الحُورِ، تُصْبحُ جامِدَهْ.قصيدة: فمنْ يكُ منهمْ ذا خلاقٍ
فمنْ يكُ منهمْ ذا خلاقٍ، فإنه ** سَيَمْنَعُهُ من ظُلمِهِ ما تَوَكّدا.قصيدة: لَعَمْرُكَ ما تنفَكُّ عن طَلبِ الخَنا
لَعَمْرُكَ ما تنفَكُّ عن طَلبِ الخَنا ** بَنو زُهْرَةَ الأنْذَالُ ما عاشَ وَاحِدُلِئَامٌ مَسَاعِيهَا قِصارٌ جُدُودُها ** عنِ الخيرِ للجارِ الغريبِ محاشدُوَمَا مِنْهُمُ عِنْدَ المَكارِمِ والعُلى ** إذا حضرتْ يوماً من الدهر ماجدُ.قصيدة: لَقَدْ كانَ قيْسٌ في اللّئامِ مُرَدَّداً
لَقَدْ كانَ قيْسٌ في اللّئامِ مُرَدَّداً ** عُصَارَةَ فَرْخٍ، معدِنَ اللّؤم، ماكِدِولادةَ سوءٍ منْ سميةَ، إنها ** أُمَيّةُ سَوْءٍ مَجْدُها شَرُّ تالِدِسِفاحاً، جِهاراً مِنْ أُحَيْمقَ منهُمُ ** فقدْ سَبَقَتْهُمْ في جميعِ المَشاهدِفجاءتْ بقيسٍ ألأمَ الناسِ محتداً ** إذا ذُكِرَتْ يَوْماً لِئامُ المَحاتِدِ.قصيدة: وما طلعتْ شمسُ النهارِ ولا بدتْ
وما طلعتْ شمسُ النهارِ ولا بدتْ ** عليكَ، بمجدٍ، يا ابنَ مقطوعةَ اليدِأبُوكَ لَقِيطٌ، الأمُ الناسِ مَوْضِعاً ** تبنى عليكَ اللؤمَ في كلّ مشهدِإذا الدَّهْرُ عَفَّ في تَقَادُمِ عَهدِهِ ** على عارِ قومٍ، كانَ لؤمكَ في غدِ.قصيدة: لمنِ الصبيُّ بجانبِ البطحا
لمنِ الصبيُّ بجانبِ البطحا ** في التربِ ملقىً، غيرَ ذي مهدِنجلتْ بهِ بيضاءُ آنسةٌ ** مِنْ عَبْدِ شمسٍ، صَلْتَةُ الخَدّتَسْعَى إلى الصُّيَّاحِ مُعْوِلَةً ** يَا هِنْدُ إنّكِ صُلْبَةُ الحَرْدِفإذا تَشَاءُ دَعَتْ بِمقْطَرَةٍ ** تذكى لها بألوةِ الهندِغَلَبَتْ على شَبَهِ الغُلامِ، وَقَدْ ** بَانَ السّوَادُ لِحالِكٍ جَعْدِأشِرَتْ لَكاعِ، وكانَ عَادَتُهَا ** دَقَّ المُشاشِ بِناجِذٍ جَلْدِ.قصيدة: لمَنْ سَوَاقِطُ صِبْيَانٍ مُنَبَّذَةٍ
لمَنْ سَوَاقِطُ صِبْيَانٍ مُنَبَّذَةٍ ** باتتْ تفحصُ في بطحاءِ أجيادِباتتْ تمخضُ، ما كانتْ قوابلها ** إلاَّ الوُحوشَ، وإلاّ جِنّةَ الوَاديفيهمْ صبيٌّ لهُ أمٌّ لها نسبٌ ** في ذروةٍ من ذرى الأحسابِ، أيادِتقولُ وَهْناً، وقدْ جَدّ المَخاضُ بها: ** يا لَيْتَني كُنْتُ أرْعى الشَّوْلَ للغاديقدْ غادروهُ لحرّ الوجهِ منعفراً ** وخالها وأبوها سيدُ النادي.قصيدة: لقدْ علمَ الأقوامُ أنّ ابنَ هاشمٍ
لقدْ علمَ الأقوامُ أنّ ابنَ هاشمٍ ** هوَ الغُصْنَ ذو الأفنان لا الوَاحدُ الوَغْدُوما لكَ فيهمْ محتدٌ يعرفونهُ ** فدونكَ فالصق مثلَ ما لصقَ القردُوَإنّ سَنَامَ المَجْدِ مِن آلِ هاشِمٍ ** بَنُو بنتِ مخزومٍ، وَوَالدُكَ العَبْدُوما ولدتْ أفناءُ زهرةَ منكمُ ** كريماً، ولم يقربْ عجائزكَ المجدُوَلَسْتَ كَعَبّاسٍ، ولا كابْنِ أُمّه ** ولكنْ هجينٌ ليس يورى لهُ زندُوَأنْتَ زَنيمٌ نِيطَ في آلِ هاشِمٍ ** كما نيطَ خلفَ الراكبِ القدحُ الفردُوإنّ امْرَأَ كانَتْ سُمَيّةُ أُمَّهُ ** وَسَمْرَاءُ مَغْلُوبٌ إذا بُلِغَ الجَهدُ.قصيدة: رحمَ اللهُ نافعَ بنَ بديلٍ
رحمَ اللهُ نافعَ بنَ بديلٍ ** رحمةَ المشتهي ثوابَ الجهادِصَابِراً، صادقَ الحَديثِ، إذَا مَا ** أكْثَرَ القوْمُ قالَ قَوْلَ السَّدَادِكنتُ قبلَ اللقاءِ منهُ بجهلٍ ** فقد أمسَيْتُ قد أصابَ فُؤادي.قصيدة: غدا أهلُ حضنيْ ذي المجازِ بسحرةٍ
غدا أهلُ حضنيْ ذي المجازِ بسحرةٍ ** وجارُ ابن حربٍ بالمحصبِ ما يغدوكساكَ هشامُ بنُ الوليدِ ثيابهُ ** فأبْلِ، وأخلِفْ مثْلَها جُدُداً بَعدُقَضَى وَطَراً مِنهُ، فأصْبَحَ غادِياً ** وأصبحْتَ رِخْواً ما تَخُبُّ وما تعدوفَلو أنّ أشْياخاً بِبَدْرٍ شُهُودُه ** لَبَلّ مُتونَ الخَيْلِ مُعْتَبَطٌ وَرْدُفما مَنَعَ العَيْرُ الضَّرُوطُ ذِمَارَهُ ** وَمَا مَنَعَتْ مَخْزَاةَ وَالِدِها هِنْدُ.قصيدة: شقَّ لهُ من اسمهِ كيْ يجلهُ
شقَّ لهُ من اسمهِ كيْ يجلهُ ** فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُنبيٌّ أتانا بعدَ يأسٍ وفترَةٍ ** من الرسلِ والأوثانُ في الأرضِ تعبدُفأمسَى سِراجاً مستَنيراً، وهادِياً ** يَلُوحُ كما لاحَ الصَّقِيلُ المُهَنّدُوأنذرنا ناراً وبشرَ جنةً ** وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُوأنتَ إلهُ الحقّ ربي وخالقي ** بذلكَ ما عمرتُ في الناسِ أشهدُتَعَالَيتَ رَبَّ النّاسِ عن قَولِ من دعا ** سِوَاكَ إلَهاً، أنتَ أعلى وأمجَدُلكَ الخلقُ والنعماءُ والأمرُ كلهُ ** فإيّاكَ نَستَهدي، وإيّاكَ نَعبُدُلأنّ ثَوابَ الله كلَّ مُوَحِّدٍ ** جنانٌ من الفردوسِ، فيها يخلدُ.قصيدة: نبِّ المساكينَ أنّ الخيرَ فارقهمْ
نبِّ المساكينَ أنّ الخيرَ فارقهمْ ** معَ النبيّ تولى عنهمُ سحرامن ذا الذي عندهُ رحلي، وراحلتي ** وَرِزقُ أهْلي، إذا لمْ يُؤنِسوا المَطَرَاأمْ مَنْ نُعاتبُ لا نخشَى جَنادِعَهُ ** إذا اللّسانُ عَتا في القولِ، أوْ عَثَرَاكانَ الضياءُ، وكان النورَ نتبعهُ ** بَعْدَ الإلهِ، وكان السّمْعَ والبَصَرَفَلَيْتَنا يوْمَ وَارَوْهُ بِمَلْحَدِهِ ** وغيبوهُ، وألقوا فوقهُ المدرالمْ يَتْرُكِ اللَّهُ مِنّا بَعْدَهُ أحَداً ** ولمْ يُعِشْ بعدَهُ أُنْثى، ولا ذَكَرَاذَلّتْ رِقَابُ بَني النَّجّارِ كلّهِمُ ** وكان أمراً منَ امرِ اللهِ قد قدرا.قصيدة: كنتَ السوادَ لناظري
كنتَ السوادَ لناظري ** فَعَمِي عَلَيْكَ النّاظِرُمنْ شاء بعدكَ فليمتْ ** فعليكَ كنتُ أحاذرُ.قصيدة: إياكَ إني قدْ كبرتُ وغالني
إياكَ إني قدْ كبرتُ وغالني ** عَنكَ الغَوَائِلُ عِنْدَ شَيْبِ المَكبِرِفَجَعَلْتَني غَرَضَ اللّئامِ، فكُلُّهُمْ ** يرمي بلؤمهِ بالغاً كمقصرِحتى تضبّ لثاتهمْ، فغدتْ بهمْ ** سَوْداءَ، أصْلُ فُرُوعِها كالعُنْقُرِأجَزَرْتَهُمْ عِرْضي، تَهَكُّمَ سادرٍ؟ ** ثكلتكَ أمكَ، غيرَ عرضيَ أجزرِهَدَفٌ تَعَاوَرُهُ الرُّمَاةُ، كأنّما ** يَرْمُونَ جَنْدَلَةً بِعُرْضِ المَشْعَرِ.قصيدة: إنّ النضيرةَ ربةَ الخدرِ
إنّ النضيرةَ ربةَ الخدرِ ** أسرتْ إليكَ، ولم تكنْ تسريفوقفتُ بالبيداءِ أسألها: ** أنى اهتديتِ لمنزلِ السفرِوالعيسُ قدْ رفضتْ أزمتها ** مما يرونَ بها منَ الفترِوَعَلَتْ مَسَاوِئُهَا مَحاسِنَها ** مِمّا أضَرّ بِها مِنَ الضُّمْرِكنا إذا ركدَ النهارَ لنا ** نَغْتَالُهُ بِنَجَائِبٍ صُعْرِعوجٍ، نواجٍ، يعتلينَ بنا ** يُعْفِينَ دونَ النَّصّ، والزَّجْرِمستقبلاتٍ كلَّ هاجرةٍ ** يَنْفَحْنَ في حَلَقٍ مِنَ الصُّفْرِومناخها في كلّ منزلةٍ ** كمبيتِ جونيّ القطا الكدرِوسما على عودٍ، فعارضنا ** حِرْبَاؤها، أوْ هَمَّ بِالخَطْرِوَتَكَلُّفي اليَوْمَ الطّويلَ وقَدْ ** صرتْ جنادبهُ منَ الظهرِوالليلةَ الظلماءَ أدلجها ** بالقَوْمِ في الدّيْمومَةِ القَفْرِيَنْعى الصَّدَى فيها أخاهُ كما ** يَنْعَى المُفجَّعُ صَاحِبَ القَبْرِوتحولُ دونَ لكفّ ظلمتها ** حتى تشقّ على الذي يسريوَلَقَدْ أرَيْتُ الرَّكبَ أهْلَهُمُ ** وَهَدَيْتُهُمْ بمَهَامِهٍ غُبْرِوَبَذلْتُ ذا رَحْلي، وكنتُ بِهِ ** سَمْحاً لَهُمْ في العُسْرِ واليُسْرِفإذا الحوادثُ ما تضعضعني ** وَلا يَضِيقُ بِحاجَتي صَدْرييُعْيي سِقَاطي مَنْ يُوَازِنُني ** إنّي لَعَمْرُكَ لَسْتُ بالهَذْرِإنّي أُكارِمُ مَنْ يُكَارِمُني ** وَعلى المُكاشِحِ ينْتحي ظُفرِيلا أسْرِقُ الشُّعَرَاءَ ما نَطَقُوا ** بَلْ لا يُوَافِقُ شِعْرَهُمْ شِعْريإنّي أبَى لي ذَلِكُمْ حَسَبي ** ومقالةٌ كمقاطعِ الصخرِوأخي منَ الجنّ البصيرُ، إذا ** حاكَ الكَلامَ بأحْسَنِ الحِبْرِأنَضِيرَ مَا بَيْني وبَيْنَكُمُ ** صرمٌ، وما أحدثتُ منْ هجرِجودي فإنّ الجودَ مكرمةٌ ** واجزي الحسامَ ببعضِ ما يفريوحَلَفْتُ لا أنْسَاكُمُ أبَداً ** ما ردّ طرفّ العينِ ذو شفرِوحَلَفْتُ لا أنْسَى حديثَكِ ما ** ذَكَرَ الغَوِيُّ لَذَاذَة الخَمْرِولأنتِ أحسنُ، إذْ برزتِ لنا ** يَوْمَ الخُرُوجِ بساحَةِ القَصْرِمنْ درةٍ أغلى الملوكُ بها ** مِمّا تَرَبّبَ حَائِرُ البَحْرِممكورةُ الساقينِ، شبههما ** بَرْدِيّتَا مُتَحَيِّرٍ غَمْرِتَنْمي كما تَنْمي أرُومَتُها ** بمحلّ أهلِ المجدِ والفخرِيعتادني شوقٌ، فأذكرها ** مِنْ غَيْرِ ما نَسَبٍ وَلا صِهْرِكتذكرِ الصادي، وليسَ لهُ ** مَاءٌ بِقُنّةِ شاهقٍ وَعْرِوَلَقَدْ تُجالِسُني، فَيَمْنَعُني ** ضيقُ الذراعِ، وعلةُ الخفرِلوْ كنتِ لا تهوينَ لم تردي ** أو كُنْتِ، مَا تَلْوِينَ في وَكْرِلأتَيْتُهُ، لا بُدّ، طالِبَهُ ** فاقنيْ حياءكِ، واقبلي عذريقلْ للنضيرةِ إنْ عرضتَ لها: ** لَيْسَ الجَوادُ بِصَاحِبِ النَّزْرِقَوْمي بَنُو النّجّارِ رِفْدُهُمُ ** حسنٌ، وهمْ لي حاضرو النصرِالموتُ دوني لستُ مهتضماً ** وذوو المكارمِ منْ بني عمروجُرْثُومَةٌ، عِزٌّ مَعَاقِلُها ** كانتْ لنا في سالفِ الدهرِ.قصيدة: تأوَّبَني لَيْلٌ بِيَثْرِبَ أعْسَرُ
تأوَّبَني لَيْلٌ بِيَثْرِبَ أعْسَرُ ** وَهَمٌّ، إذا ما نَوّمَ النّاسُ، مُسْهِرُلِذِكْرَى حَبِيبٍ هَيّجتْ ثمّ عَبْرَةً ** سَفُوحاً، وأسْبَابُ البُكاء التَّذكُّرُبلاءٌ، فقدانُ الحبيبِ بليةٌ ** وكمْ منْ كريمٍ يُبْتَلى، ثمّ يَصْبِررأيتُ خيارَ المؤمنينَ تواردوا ** شَعُوبَ وقدْ خُلّفْتُ فيمن يُؤخَّرُفَلا يُبْعِدَنّ الله قَتْلَى تَتَابَعُوا ** بؤتةَ، منهمْ ذو الجناحينِ جعفرُوَزَيْدٌ، وعبْدُ اللَّهِ، حِينَ تتابعوا ** جميعاً، وأسبابُ المنيةِ تخطرُغداةَ غدوا بالمؤمنينَ يقودهمْ ** إلى الموتِ ميمونُ النقيبةِ أزهرُأغَرُّ كَلَوْنِ البَدرِ من آلِ هاشِمٍ ** أبيٌّ إذا سيمَ الظلامةَ مجسرُفطاعنَ حتى ماتَ غيرَ موسدٍ ** بمُعْتَرَكٍ، فِيهِ القَنَا يَتَكَسّرُفَصَارَ مَعَ المُسْتَشْهَدِينَ ثَوَابُهُ ** جنانٌ، وملتفُّ الحدائقِ، أخضرُوكنا نرى في جعفرٍ من محمدٍ ** وَفَاءً، وأمْراً حازِماً حينَ يأمُرُفما زالَ في الإسلامِ منْ آلِ هاشمٍ ** دعائمُ عزٍّ لا ترامُ ومفخرُهمُ جبلُ الإسلامِ، والناسُ حولهُ ** رضامٌ إلى طودٍ يروقُ ويقهرُبهمْ تكشفُ اللأواءُ في كلّ مأزقٍ ** عماسٍ، إذا ما ضاقَ بالقوم مصدرُهُمُ أوْلِيَاءُ اللَّهِ أنْزَلَ حُكمَهُ ** عليهم، وفيهمْ ذا الكِتَابُ المُطهَّرُبهالِيلُ منهُمْ جَعْفَرٌ وَابْنُ أُمّهِ ** عَلِيٌّ، ومِنهُمْ أحْمَدُ المُتَخَيَّرُوَحَمزَةُ، والعَبّاسُ مِنْهمْ، ومِنْهُمُ ** عقيلٌ، وماءُ العودِ من حيثُ يعصرُ.قصيدة: نبئتُ أنّ أبا منذرٍ
نبئتُ أنّ أبا منذرٍ ** يساميكَ للحارثِ الأصغرِقفاكَ أحسنُ من وجههِ ** وَأُمُّكَ خَيْرٌ من المُنْذِرِويُسرَى يَدَيكَ على عُسرِها ** كَيُمْنَى يَدَيْهِ عَلى المُعسِرِوَشَتّانَ بَيْنَكُما في النّدى ** وفي البأسِ، والخيرِ، والمنظرِ.قصيدة: عينِ جودي بدمعكِ المنزورِ
عينِ جودي بدمعكِ المنزورِ ** وَاذْكُري في الرّخاء أهل القُبورِواذْكُري مُؤتَةً، وَمَا كانَ فِيها ** يومَ ولوا في وقعةِ التغويرِحين ولوا وغادروا ثمّ زيداً ** نِعْمَ مَأوَى الضَّرِيكِ والمأسُورِحبَّ خيرِ الأنامِ طراً جميعاً ** سَيّدِ النّاسِ، حُبُّهُ في الصّدورِذاكُمُ أحْمَدُ الّذي لا سِوَاهُ ** ذاكَ حزني معاً لهُ وسروريثمّ جودي للخزرجيّ بدمعٍ ** سيداً كانَ ثمّ غيرَ نزورِقدْ أتانا منْ قتلهمْ ما كفانا ** فبحُزْنٍ نَبِيتُ غَيْرَ سُرُورِ